مفهوم الصحابي:
اتفق أهل العلم على أنّ الصحابي هو كلّ من لقي الرسول صلى الله عليه وسلم وعاش معه سواء لفترة قصيرة أو طويلة، ومات على الإسلام، سواء رجلاً أو امرأةً أو صغيراً أو كبيراً، وأخذ عنه أمور الدين والحياة، وإن لم يكن مسلماً لا يعتبر صحابياً، وسُمّي بالصحابي لأنّه صحب الرسول ووقف معه في السرّاء والضراء، ودافع عنه وناصره وجاهد معه بأمواله ونفسه، ويرجع للصحابة الفضل في رواية الأحاديث التي هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم.
أنواع وأعداد الصحابة:
يقسم التاريخ الإسلامي الصحابة الذين عاصروا النبي إلى نوعين:
- المهاجرون وهم أصحاب النبي الذين أمنوا بدعوته منذ البداية وهاجروا معه من مكة إلى يثرب التي سميت بالمدينة المنورة.
- الأنصار وهم من نصروا النبي من أهل المدينة المنورة بعد الهجرة،
وهناك من يضيف فئتين من الأنصار هما:
- البدريون وهم من ساند النبي في معركة بدر.
- و"علماء الصحابة" وهم الصحابة الذين تفرغوا للعلم.
لا يمكن القطع بعدد الصحابة بين كتاب السيرة النبوية وذلك لتفرقهم في البلدان والقرى والبوادي. تم ذكر اسماء الصحابة في العديد من المدونات الإسلامية منها "كتاب الطبقات الكبير" لمحمد بن سعد، وفي كتاب "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لحافظ القرطبي والذي ذكر فيه تاريخ 2770 صحابي و381 صحابية. وبحسب ما ذكر في كتاب "المواهب اللدنية بالمنح المحمدية"، لشهاب الدين القسطلاني، كان هناك حوالي عشرة ألاف صحابي حين فتحت مكة، و 70 الفا في معركة تبوك عام 630م، وكان هناك 124000 صحابي حضروا حجة الوداع.
بعض أسماء الصحابة:
الأرقم بن أبي الأرقم . الحسين بن علي. الحسن بن علي. البراء بن عازب. العباس بن عبد المطلب. الزبير بن العوام. القاسم بن محمد. النابغة الجعدي. الوليد بن قاسم. المغيرة بن شعبة. المقداد بن عمرو الوليد بن عبادة. اليمان بن جابر. أبو الدرداء الأنصاري. أبو بكر الصديق. أبو ذر الغفاري. أبو سعيد الخدري. أبو عبيدة عامر بن الجراح. أسامة بن زيد بن حارثة. أدهم بن حظرة اللخمي الراشدي. أسامة الحنفي. أنس بن مالك. أوس بن ثابت. براء بن مالك. بلال بن رباح. جابر بن عبدالله. جعفر بن أبي طالب. حسان بن ثابت. حمزة بن عبد المطلب. سعد بن معاذ. سلمان الفارسي. عبد الله بن الزبير. عثمان بن عفان. عبد الله بن مسعود. عمر بن الخطاب. كعب بن مالك. معاوية بن أبي سفيان. ورقة بن نوفل. وهب بن خويلد. ياسر بن عمار. يزيد بن الحارث. يزيد بن عامر الأنصاري. يزيد بن عمرو أبو قطبة الأنصاري. يونس بن شداد. يسر بن الحارث. يعقوب بن الحصين.
فضل الصحابة في القرآن الكريم:
وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها :
وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها :
- قوله تعالى:
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
سورة التوبة:100
- وقال تعالى:
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
سورة الفتح:18
- وقال تعالى:
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
سورة الفتح:29
ويكبيديا، موضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق