هل تأخذون ما يكفي من المغنيزيوم ، المعدن الذي يشفي 100 مرض ومرض
المغنيزيوم أحد المكملات الغذائية التي يصفها الأطباء بانتظام لمرضاهم. وهو أمر يجدر التركيز عليه، لأن أغلب الأطباء يحذرون من المكملات الغذائية (وهذا خطأ !).
ولكن المغنيزيوم بالنسبة لهم يشكل استثناءً، فهم مجبرون على الاعتراف بتأثيراته المدهشة على مرضاهم !
في الأشهر الأخيرة فقط، أثبت العلماء أن :
300 ملغ من المغنيزيوم يومياً لمدة 3 شهور فقط، تحسّن الأداء الجسدي للنساء اللواتي تزيد أعمارهن على 60 سنة، كأنه العلاج المعجزة لاستعادة الشباب !
شرب الماء الغني بالمغنيزيوم يحسّن بشكل واضح نوعية حياة ضحايا الإمساك المزمن.استنشاق سلفات المغنيزيوم يسرّع شفاء ضحايا نوبات الربو الصعبة، فهم بفضله يخرجون سريعاً من طوارئ المستشفى !
6 شهور من علاج المغنيزيوم يليّن شرايين الأشخاص البدينين أو ذوي الوزن الزائد، وهذاالأمر يبعد خطر الإصابة بالذبحة أو الجلطة الدماغية !
مع 250 ملغ من المغنيزيوم يومياً، يكفي أسبوعان لمحاربة الكآبة الخفيفة أو المتوسطة، بدون التأثيرات الجانبية للأدوية المضادة للكآبة !
وهذه ليست إلا عيّنة بسيطة من عشرات الدراسات المنشورة منذ سنين !
أترون لأي درجة المغنيزيوم ثمين !
المشكلة أن أغلب الأطباء لا يعرفون التفاصيل التي تصنع كل الفرق :
من يحتاج حقاً لمكملات المغنيزيوم؛
بأي جرعة يجب تناوله؛
أي نوع من المغنيزيوم يجب أن تتناولوا؛
وأي نوع من المغنيزيوم يجب أن تختاروا (لأنها لا تتساوى كلها) !
بأي جرعة يجب تناوله؛
أي نوع من المغنيزيوم يجب أن تتناولوا؛
وأي نوع من المغنيزيوم يجب أن تختاروا (لأنها لا تتساوى كلها) !
سنجرّب إذن أن نعطيكم كل الأجوبة في مقالتنا اليوم.
يُعتبر الدكتور جون بول كورتاي أحد أشهر الاختصاصيين في عالم المغنيزيوم. فهو يعمل على دراسة المغنيزيوم منذ عشرات السنين. وما اكتشفه مذهل فعلاً.
الويل لكم إذا كان عندكم نقص في المغنيزيوم !
الأمر بسيط : إذا لم يكن هناك ما يكفي من المغنيزيوم في خلاياكم، فأنتم أكثر تعرضاً لأغلب الأمراض !
برأي الدكتور كورتاي، النقص في المغنيزيوم يمكن أن يجعلكم تنتقلون :
من مجرد تعب بسيط إلى حالة كآبة صريحة؛
من ارتفاع بسيط في ضغط الدم إلى ارتفاع كبير؛
من ألم في الصدر إلى ذبحة قلبية؛
من شد عضلي في الظهر إلى ألم في أسفل الظهر؛
من خفقان قلب بسيط إلى عدم انتظام في دقات القلب؛
من الرغبة في تناول الحلوى إلى وزن زائد فعلي؛
من مجرد جلطة بسيطة إلى جلطة دماغية خطيرة؛
من اضطراب في النوم إلى أرق حقيقي؛
من انخفاض في الطاقة إلى التهابات متكررة؛
ويمكننا أن نكمل هذه القائمة إلى ما لا نهاية !
من ارتفاع بسيط في ضغط الدم إلى ارتفاع كبير؛
من ألم في الصدر إلى ذبحة قلبية؛
من شد عضلي في الظهر إلى ألم في أسفل الظهر؛
من خفقان قلب بسيط إلى عدم انتظام في دقات القلب؛
من الرغبة في تناول الحلوى إلى وزن زائد فعلي؛
من مجرد جلطة بسيطة إلى جلطة دماغية خطيرة؛
من اضطراب في النوم إلى أرق حقيقي؛
من انخفاض في الطاقة إلى التهابات متكررة؛
ويمكننا أن نكمل هذه القائمة إلى ما لا نهاية !
مثلاً، نقص المغنيزيوم هو أيضاً أحد الأسباب الشائعة لأوجاع الرأس والصداع النصفي…وتناول المغنيزيوم هو أحد أبسط الوسائل للتخلص منه !
قد يبدو لكم كل هذا مدهشاً…لكنه صحيح مع هذا – وستفهمون لماذا.
المعدن المفتاح الذي يدخل الطاقة إلى خلاياكم !
في الجسم البشري، يتدخل المغنيزيوم في كل شيء تقريباً.
إنه يتدخل في أكثر من 300 عملية أنزيمية : هذا يعني أنه نادراً ما تجري عمليات كيميائية في جسمكم من دون مغنيزيوم. ولكنه يعني خصوصاً أن المغنيزيوم في قلب إنتاج طاقة كل خلايا جسمكم.
كل الذين درسوا علوم الأحياء يعرفون أننا نستمد طاقتنا من جزيئة تسمى Adenosine triphosphate (ATP). ولكن من أجل تفعيل هذه ال ATP، يجب أن تكون مربوطة بإيون مغنيزيوم (mg) – ولهذا يتكلم العلماء غالباً عن mg-ATP بدل ATP وحدها. إذن بدون مغنيزيوم، ليس هناك ATP…وليس هناك إنتاج للطاقة !
لذلك فإن النقص بالمغنيزيوم هو السبب الأول للتعب عموماً. لكن هذا أيضاً ما يجعل منه علاجاً أساسياً للشفاء ! كما يشرح الدكتور كورتاي : “مهما كان نوع العلاج، إذا لم يكن هناك طاقة في الخلايا، لن يستطيع المريض أن يشفى، العلاج سيكون أقل فعالية بكثير”.
يجب إذن أن لا تدعوا المغنيزيوم ينقصكم مهما كان السبب…ولكن هذا ما يحدث للأسف مع أغلب الناس !
تربية ذكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق