سلبا أم إيجابا… كيف تؤثر القيلولة على صحة القلب والأوعية الدموية؟
تعتبر القيلولة ممارسة شائعة بين الأشخاص الذين يمارسون نشاطات متعبة مثل الطلاب والمهنيين الشباب وكبار السن على حد سواء، ولكن ما هي الآثار طويلة المدى للقيلولة على صحة القلب والأوعية الدموية؟.
تثير فكرة تأثيرات القيلولة على صحة القلب والأوعية الدموية الجدل بين العلماء، حيث أسفرت دراسات متعددة عن نتائج مختلفة.
وبحسب "خبر اليوم"، أفادت دراسة يونانية أن من يأخذ قيلولة يكون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية مقارنة بمن لا يأخذها.
وأكدت دراسة جماعية كبيرة، شملت أيضاً عددا من السكان اليونانيين، أن أولئك الذين يأخذون قيلولة بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 37 ٪ للوفاة بأمراض القلب التاجية مقارنة بأولئك الذين لا يأخذونها.
ومع ذلك، وجدت الدراسات في أجزاء أخرى من العالم، مثل كوستاريكا والولايات المتحدة وألمانيا واليابان، مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات.
واقترح بعض العلماء مؤخراً أن عدم احتساب تواتر القيلولة قد يفسر هذه النتائج المختلطة، وجادلوا بأن تواتر القيلولة لم يتم دراسته بشكل كافٍ.
لذلك، تابعوا ما يقرب من 3500 شخص ليس لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية على مدى أكثر من 5 سنوات، وأبلغ المشاركون عن أنماط القيلولة على مدار الأسبوع.
وبعد فترة المتابعة، حدثت 155 حالة قلبية وعائية مميتة وغير مميتة، وأخذ الباحثون في الحسبان العمر وارتفاع ضغط الدم وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والمتغيرات المهمة المتعلقة بطول النوم الكلي ومستويات النشاط البدني.
وأظهر التحليل أن الأشخاص الذين أخذوا قيلولة مرة أو مرتين في الأسبوع كانوا أقل عرضة بنسبة 48٪ للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، أو قصور القلب، من أولئك الذين لم يغفوا في ذلك الوقت .
سبوتنيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق